الوصف
دورة بداية
دائما نجاحك و انطلاقك في أي شئ في محيطك يعتمد بنسبة كبيرة على الطريقة التي بدأته بيها
فإن استطعت ان تبدأ بداية صحيحة تستطيع بكل سهولة أن تقيم عادات صحيحة لتكون النهاية صحيحة بشكل تلقائي وبالتالي البداية التي تليها تتشكل بشكل ناجح تلقائيا
وكذلك إن كانت البداية صحيحة يصبح من السهل جدا إعادة توجيه الظروف و الأحداث بكل يسر لكل ما تريد ان تصل له لذلك يخبرنا الله بكل وضوح :
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ )
لابد من بداية لكل تحدث الاعادة فإن كانت بداية طيبة يتم اعادة الطيبات في حياتك تلقائيا و إن كانت بداية خبيثة يتم إعادة هذه الطاقة و الأحداث ايضا في حياتك بشكل تلقائي
فالأحداث تتشكل و تخلق بحسب البداية
لذلك تجد الأية الكريمة تشرح لك بكل وضوح :
(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
لابد من أن يبدأ الخلق ثم تحدث اعادة لتشكيل الامور و توجيهها
لذلك قوة البداية بقوانين محكمة تمكنك من توجيه طاقتك لجعل ما تريد يقع و يحق في محيطك و يتشكل كما تريد و تشاء
ومن روائع البداية انك إن استطعت ان تبدأ الشئ بداية صحيحة تستطيع بكل سلاسة ان تكون عادات صحيحة خاصة للوصول لهذا الشئ بكل يسر و سهولة
فالسر العظيم و البسيط جدا يكمن في البداية و كيفية جعل هذه البداية قائمة على معلومات مستمد من العليم فتكون عادات ايجايبة صحيحة فتعيد فلاحك في كل مرة تدخل فيها لشئ جديد لان كل شئ حينها سيعمل بتلقائية مطلقة
علشان كدا الدورة هتكون نهاية شهر ١
شهر البداية والاتحاد مع ما تريد لنتعلم من العليم كيف نبدأ خلق واقع جديد و نشكله و نوجهه و نعيده بتلقائية و بأقل جهد مادي
لكي تدخل في فئة السابقون السابقون
الذين يقتربون من جنات النعيم بقدرتهم على تحويل ما لديهم لواقع ملموس في حياتهم
كما اخبرتنا بكل وضوح سورة الواقعة
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ )
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.